موقع متحف العين الأثري
حفريات إنقاذية
بُني متحف العين عام 1969 كأول متحف في الدولة، وهو يقع بالقرب من الحدود الشرقية لواحة العين، ضمن الآثار المتسلسلة المدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. وبعد البدء بأعمال الحفريات لإفساح المجال أمام توسعة جديدة، تم اكتشاف موقع أثري ضمن قطعة أرض محاذية لمبنى المتحف. توقفت أعمال البناء حتى يتم إجراء أعمال التنقيب / المسح الإنقاذية والتي أدت إلى العثور على العديد من الاكتشافات الأثرية ذات الأهمية التاريخية داخل الموقع، بما في ذلك مدفن وأنظمة ري بشبكات الأفلاج وبئر مياه وغيرها. وتوصلت الدراسات إلى افتراض وجود روابط تاريخية للموقع الأثري مع واحة العين.
الفلج في متحف العين.
نموذج المسح التصويري (الفوتوغرامتري) للمدفن باستخدام برنامج Agisoft Metashape.
مقطع عرضي لسحابة نقطية ثلاثية الأبعاد للموقع.
نموذج ثلاثي الأبعاد للفلج.
صورة تقويمية (مصححة) لمقطع الفلج.
صور تقويمية (مصححة) مقطعية للفلج.
باعتبارها حفريات إنقاذيه، كان لا بد من تنفيذ العمل بأسرع وقت ممكن لتحديد العناصر الرئيسية للموقع ومستوى قيمتها التراثية.
تم الاستنتاج أنه سيتم استخدام كل مستوى مكاني لتقييم القيم التراثية، بما في ذلك المشهد الطبيعي (الموقع)، والهياكل المكتشفة، والعناصر الأثرية.
تم الاستنتاج أنه نظرًا لكونها حفريات إنقاذيه، يجب أخذ أدوات تسجيل البيانات السريعة في الاعتبار، ويمكن استخدام المسح التصويري الأرضي (الفوتوغرامتري الأرضي) لتوثيق العناصر ذات القيمة التراثية العالية. تم استخدام جميع مستويات التفاصيل لمستويات المقياس والاكتشافات.
تم قياس 36 نقطة تحكم في جميع أنحاء الموقع باستخدام محطة الرصد المساحي المتكاملة Leica Total Station. تم استخدام هذه البيانات لتوجيه بيانات المسح ثلاثي الأبعاد.
تم إجراء المسح ثلاثي الأبعاد باستخدام جهاز FARO laser scanner لالتقاط هندسة موقع الحفريات، حيث تم تنفيذ ما مجموعه 22 عملية مسح.
تم إجراء التصوير الجوي باستخدام طائرة مسيرة (RPA - drone) لالتقاط بيانات الموقع، واستغرقت العملية 45 دقيقة فقط. كان من الممكن تكرارها أثناء عمليات الحفر.
تم التقاط الصور باستخدام كاميرا رقمية عالية الجودة لاستخدامها في التطبيقات الفوتوغرامترية. تم استخدام التصوير الأرضي لالتقاط تفاصيل الخنادق، واستغرق كل خندق حوالي 20 دقيقة.
تم إنشاء سحابة نقطية ثلاثية الأبعاد دقيقةً قياسية للموقع باستخدام برنامج FARO SCENE 3-D scan بالإضافة إلى برنامج AutoDesk Recap. استنادًا إلى المقطع العرضي، تم الاستنتاج أنه من المحتمل أن يكون هناك ارتباط تاريخي بين الموقع الأثري وواحة العين بسبب التشابه في مستوى الأرضية بين الموقعين. لذلك، كانت هناك حاجة لإجراء المزيد من التحقيقات.
تم إنشاء نماذج المسح التصويري للموقع، والمدفن، والبئر، والفلج باستخدام برنامج Agisoft Metashape الفوتوغرامتري. تم زيادة الدقة من خلال دمج نقاط التحكم التي تم قياسها باستخدام محطة الرصد المساحي المتكاملة (توتال ستيشن) (العلامات الزرقاء)
تم تطوير نماذج ثلاثية الأبعاد قياسية دقيقة وعالية التفاصيل للفلج والبئر والمدفن.
تم تطوير صور مصححة (Orthophotos) للموقع وعناصره من النماذج الفوتوغرامترية، مثال على ذلك موضح في الشكلين 71 و72. توفر الصور المصححة تمثيلًا دقيقًا وعالي التفاصيل للعناصر المعروضة على سطح معين، وبالتالي أثبتت أنها أداة مفيدة في توثيق البيئة التاريخية للحفريات الإنقاذية.