بيت الناصري
الحفاظ على البناء
بيت الناصري هو بناء ترابي تاريخي يقع في واحة العين، ومدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو "مواقع العين الثقافية: حفيت، هيلي، بدع بنت سعود، مناطق الواحات". ورغم الضرر الكبير الذي لحق بهذا البناء مع مرور الوقت، إلا أن الهيكل الإنشائي المتبقي يشير إلى مثال للعمارة التقليدية في الواحة.
صورة للجدار الشمالي مع السقالات.
المسح التصويري الأرضي.
نموذج المسح التصويري للجدار الشمالي مع إخفاء السقالات.
الرسم التخطيطي للأضرار في الواجهة الشمالية. الرسم التخطيطي على الصورة المصححة (يسار).
الرسم التخطيطي للأضرار (يمين).
الرسم التخطيطي للمواد. الرسم التخطيطي على الصورة المصححة (يسار). الرسم (يمين).
ناقش أعضاء الفريق منهجية التوثيق التي تضمنت تحديد النتائج المرجوة من دراسة الحالة وتقنيات المسح التي سيتم استخدامها. وذلك نظراً للضرر الكبير الذي لحق بالبناء الترابي الذي كان لا يزال عرضة لخطر المزيد من التدهور.
المسح يتكون من
المستويين المكانيين 2 و 3.
كان الهدف من دراسة الحالة تطوير نموذج قياسي دقيق للعناصر المتبقية من بيت الناصري بمستوى عالٍ من التفاصيل (مستوى 3) وصور عالية الجودة للتعرف على حالة الموقع الراهنة.
تم التقاط الصور باستخدام كاميرا رقمية عالية الجودة لإنتاج ملف صور فوتوغرافية للموقع، وللاستخدام في تطبيقات المسح التصويري. تم إيلاء اهتمام كبير للإضاءة وجودة الصور الملتقطة، وتم استخدام لوحة تصحيح الألوان لتحسين الصور الفوتوغرافية قبل تطوير نماذج المسح التصويري.
تم تصحيح الألوان على الصور الملتقطة لتطوير نموذج المسح التصويري. كان ذلك ضرورياً لإنتاج صورة دقيقة وعالية الجودة للنموذج.
بعد إجراء تصحيح الألوان، تم تطوير نماذج مسح تصويري قياسية دقيقة باستخدام برنامج المسح التصويري Agisoft Metashape. وشمل ذلك إخفاء السقالات لإنتاج نموذج خالٍ من العوائق لتسهيل عملية التعرف على حالة الحفاظ في الموقع.
تم رسم خرائط الأضرار للجدار الشمالي للبيت، الذي أظهر أضرارًا كبيرة بسبب تسرب المياه وسقوط أشجار النخيل والتدخلات غير المناسبة. تم رسم خرائط التدخلات للواجهة الغربية التي خضعت لعدة تعديلات على مر الزمن، حيث كان العديد منها غير مناسب من منظور الحفاظ على التراث.
تم استخدام نموذج المسح التصويري لإنشاء صور تقويمية مصححة للواجهات المطلوبة. سمحت الصور المصححة بتمثيل دقيق ومفصل للغاية لعناصر تم إسقاطها على مستوى معين، مما وفر أداة مفيدة لتوثيق البيئة التاريخية.
تم تصدير الصور المصححة (التقويمية) كملفات .TIF وتم ادخالها إلى برنامج AutoCAD لإنشاء رسومات خرائط الأضرار/التدخلات. تم إنشاء الرسومات باتباع نموذج أوتوكاد الموحد، بما في ذلك استخدام نظام الطبقات المناسب ووسيلة إيضاح لمواضع التدهور، كما نوقش في معايير إدارة البيئة التاريخية. الرسومات: خريطة التدخل للواجهة الغربية، تحديد التعديلات المختلفة التي تم تنفيذها على مر الزمن. خريطة الأضرار للواجهة الشمالية، تحديد الحالات والأضرار التي تطورت مع مرور الوقت.